Hewan yang boleh dibuat korban adalah hewan ternak, seperti onta, sapi, kambing atau domba. Onta harus yang sudah berumur lima masuk umur ke enam tahun, sapi sudah berumur dua tahun masuk umur ke tiga tahun, kambing sudah berumur dua tahun masuk keumur tiga tahun, dan domba telah berumur satu tahun masuk keumur dua tahun. Lalu, bagaimana ceritanya jika berkorban dengan hewan yang tanduknya patah atau gompal? Dan bagaimanakah hukumnya?
Dalam referensi kitab-kitab syafiiyah di bawah, hukumnya sah berkorban dengan hewan ternak yang tanduknya patah atau pecah, baik sedikit ataupun banyak, baik mengeluarkan darah ataupun tidak, karena tanduk tidak berkaitan dengan tujuan utama korban, dengan catatan patah atau pecahnya tanduk tidak berefek terhadap daging hewan kurban, seperti munculnya kudis, gudik dan lain-lain, Bahkan Sah berkorban dengan hewan ternak yang tak bertanduk. namun bagusnya (sunnah) dengan hewan yang sehat dan lengkap, yang tanduknya baik-baik saja.
#referensi
(الأم ج 2 / ص 348). قال الشّافعي: وليس في القرنِ نَقْصٌ؛ فيضحِّي بالجَلْحَاءِ، وإذا ضَحَّى بالجلحاء، فهي أبعدُ من القرن من مكْسُورةِ القرن. وسواء كان قَرْنُها يَدْمَى أو صحيحاً؛ لأنه لا خوْفَ عليها في دمِ قَرْنِها، فتكونُ به مريضةً؛ فلا تجزى من جهة المرضِ، ولا يجوزُ فيها إلا هذا.وإن كان قَرْنُها مكسورا كَسراً قليلاً أو كثيراً، يَدْمَى أو لا يدَمَى ـ فهو يُجْزِى.
(إعانة الطالبين ج 2 / ص 334 ). (تتـمة) يسن فـي الأضحية استسمانها، لقوله تعالـى: {ومن يعظم شعائر الله} الآية. قال العلـماء: هو استسمان الهدايا واستـحسانها، وأن لا تكون مكسورة القرن، ولا فـاقدته، وأن لا تذبح إلا بعد صلاة العيد، وأن يكون الذابح مسلـماً لأنه يتوقـى ما لا يتوقاه غيره، وأن يكون الذبح نهاراً، وأن يطلب لها موضعاً لـيناً، وأن يوجه ذبـيحته للقبلة، وأن يتوجه هو إلـيها، وأن يسمي الله تعالـى، ويصلـي ويسلـم عن سيدنا رسول الله ، ويقول: «اللهم هذا منك وإلـيك، فتقبل منـي» .
حاشية البجيرمي على الخطيب - (ج 13 / ص 229- 230). ( وَ ) تُجْزِئُ ( الْمَكْسُورَةُ الْقَرْنِ ) مَا لَمْ يَعِبْ اللَّحْمَ وَإِنْ دَمِيَ بِالْكَسْرِ لِأَنَّ الْقَرْنَ لَا يَتَعَلَّقُ بِهِ كَبِيرُ غَرَضٍ وَلِهَذَا لَا يَضُرُّ فَقْدُهُ خِلْقَةً فَإِنْ عِيبَ اللَّحْمُ ضَرَّ كَالْجَرَبِ وَغَيْرِهِ. وَذَاتُ الْقَرْنِ أَوْلَى لِخَبَرِ { خَيْرُ الضَّحِيَّةِ الْكَبْشُ الْأَقْرَنُ } وَلِأَنَّهُ أَحْسَنُ مَنْظَرًا بَلْ يُكْرَهُ غَيْرُهَا كَمَا نَقَلَهُ فِي الْمَجْمُوعِ عَنْ الْأَصْحَابِ.
(الحاوي الكبير ج 19 / ص 99). مسألة: قَالَ المَزنيُّ: قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: (لَيْسَ فِي القَرْنِ نَقْصٌ، فَيُضَحَّى بِالجَلْحَاءِ وَالمَكْسُورَةِ القَرْنِ أَكْبَرُ مِنْهَا دَمِي قَرْنُهَا أَوْ لَمْ يدْمَ، وَلاَ تُجْزِىءُ الجَرْبَاءُ لأَنَّهُ مَرَضٌ يُفْسِدُ لَحْمَهَا) . قال الماوردي: وهذا كما قال. فقد القرن في البقر والغنم لا يمنع من جواز الضحايا، خلقة وبحادث. فتجوز الأضحية بالجلحاء، وهي الجماء التي خلقت لا قرن لها. وبالعضباء، وهي المكسورة القرن، سواء دمي موضع قرنها بالكسر أولم يدم.