Mengukur kemuliaan Ilmu dan Nasab

 

Manusia itu berasal dari Adam dan Hawa, memiliki martabat yang sama, tidak ada perbedaan. Allah SWT. kelak di hari kiamat tidak akan menanyai kedudukan dan keturunan manusia. Memang ada pembahasan tentang kemuliaan dari sisi ilmu dan sisi keturunan, namun keutamaan atau kemuliaan itu hanyalah dalam jenisnya saja, tidak perindividunya. 

Perkataan, “arab lebih utama dibandingkan dengan selainnya”, artinya bahwa keutamaan atau kemuliaannya itu ada pada jenis arabnya, bukan setiap orang arab lebih utama dari selainnya. Itupun hanya dalam masalah kafa’ah di dalam nikah dalam madzhab Hanbali. Sehingga orang alim selain arab itu tidak kuffu (sepadan) dengan perempuan arab yang jahil. Berbeda dengan madzhab Syafii, sebaliknya-pun tidak kuffu. 

Sama halnya tentang perbandingan antara amat (budak perempuan) muslimah dengan hurroh yahudiyah (perempuan merdeka yahudi) atau hurroh nashroniyah (perempuan merdeka nashroni), perbandingan keutamaannnya adalah dalam gilirnya suami, yang merdeka dua malam, yang amat hanya semalam. Begitupun kemuliaan ilmu atau nasab. Orang yang berilmu lebih utama dalam hal menjadi imam sholat, menjadi mufti, bahkan menjadi hakim dan lain-lain.

Secara luas, banyak perkataan para ulama yang mengatakan keutamaan ilmu dan taqwa adalah essensial keutamaan, dukungan dalil-dalil al-Qurannya juga banyak, misalnya, surat al-Hujurot ayat 13, az-Zumar 09, al-Mujadalah 11 dan lain-lain. Begitupun dalil-dalil haditsnya, seperti hadits berikut ini :

النَّاسُ لآدَمَ وَحَوَّاءَ كَطَفِّ الصَّاعِ لَمْ يَمْلأوهُ، إنَّ اللّهُ لا يسألُكُمْ عَنْ أحْسابِكُمْ وَلا عَنْ أنْسابِكُمْ يَوْمَ القِيامَةِ، إن أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّهِ أتْقاكُمْ

Manusia itu berasal dari Adam dan Hawa mempunyai martabat yang sama. Sesungguhnya Allah tidak menanyai kedudukan kalian dan tidak pula nasab kalian di hari kiamat nanti. Sesungguhnya orang yang paling mulia diantara kamu disisi Allah ialah orang yang paling takwa diantara kamu. 

#referensi

مسبوك الذهب في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب (مرعي بن يوَسُف الحنْبليُّ المَقْدسي) - (ج 1 / ص 6). واعلم وَفقكَ الله - تعالى - أنَّ فضلَ الجنس لا يستلزم فضل الشخص من حيث الدِّين الذي هو المقصود الأعظم، وإنْ استلزمها مِنْ حيث الكفاءةُ. وهنا مزلة أقدام، وهوَ أن كثيراً يتوهم أنَ شرفَ النَسب أفضلُ من شرفِ العلمِ، ويقوَل : إنَّ الشَّرفَ الذاتي أفضلُ من الشرف الكَسْبي، وبعضُهم يعكس.  وأطن أن كلا من الفريقين لا يعرفُ تحقيقَ وجهِ الأفضليةِ، والصوَابُ التفصيل وعدمُ الإِطلاقِ، وهو أنَ شرفَ النَسَب أفضل من حيث الكفاءةِ فلا يكافيء عجمي عالم بنت عربي جاهل، وأنَّ الزوجة الأمَةَ المسلمة لا تساوي من حيث القسم الزوجة الحُرةِ اليهوَدية، أو النصرانية، فللحرةِ ليلتان، وللأمَةِ ليلة. إلى غير ذلك مِنَ الأحكام. وشرفُ العلم أفضلُ من حيث التقدم في الصَلاةِ ومنصب الإِفتاءِ والقضاءِ وغير ذلك. وينظر في منصب الخلافةِ، والإِمامةِ العُظْمَى فَهل يستحقها قرشي جاهل، أو عجميّ فاضل؟ وهذا كلُه مع الاتِّصاف بتقوَى الله - تعالى - وإلا فالعالمُ الفاسقُ كإبليس، والعربي الجاهل كفرعوَن وكلاهما مذموَم. وأيضاً فَمَنْ اغْتَرَّ في الكفاءة بشرف النسب، فيقال له : إنَ العجمي وإنْ كانَ ليس كفءاً للعربيةِ، فالعربي الفاسقُ أيضاً ليس كفءأ للعجمية المَرْضِيَّة ، فإن الشرع أيضا يعتبر في الكفاءةِ مَنْصِبَ الدِّين كما يعتبر منصبَ النسبِ. ولا يكافئ العربي الجاهلُ بنتَ العالم. صرًّحَ بذلكَ الشافعيَّةُ. إذا علمتَ هذا فاعلمْ أنَ الذي يرجعُ إليه ويعوَلُ في الفَضْلِ عليه هو الشَرفُ الكسبيُّ الذي منه العلم والتقوَى، وهو الفضل الحقيقي، لا مجرد الشرف الذاتي الذي هوَ شرف النَسب بشهادةِ القران ِوشهادة النبيّ - عليه السلام - وشهادةِ الأذكياء مِنَ الأنام. مفرد: إنَّ الفَتَى مَنْ يَقُولُ هَا أنَاذَا ... لَيْسَ الفَتَى مَنْ يقوَلُ كَانَ أبي. فمنَ الغُرورِ الوَاضِحِ، والحُمْقِ الفَاضِحِ أنْ يفتخرَ أحدٌ مِنَ العَرَب على أحد مِنَ العجم بمجردِ نَسَبهِ، أو حَسَبهِ، ومن فَعَلَ ذلكَ فإنه مخطيء جَاهل مغرورٌ. فَرُبَّ حبشي أفضل عند اَلله تعالى منَ ألوَف مِنْ قريشٍ. قال الله - تعالى - في مثلِ ذلك : (يَا ايها النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ و أنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وقبائلَ لتعارَفوا، إنِ أكْرَمكُمْ عِنْدَ الله أَتْقَاكُمْ). وقال تعالى : (وَلَعَبْدٌ مُؤْمنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ، وَلأمَة مُؤْمِنَةٌ خَيرٌ مِنْ مُشْركَةٍ وَلَوْ أعْجَبَتْكُمْ). وقالَ تعالى : (هَلْ يَسْتَوي الذَّينَ يَعْلَمُونَ والذينَ لا يعلموَن). وقالَ : (يَرْفَعِ الله الذينَ آمنوَا مِنْكُمْ والذينَ أوتُوَا العِلْمَ دَرَجَات) إلى غير ذلك من الآيات.

تفسير الطبري - (ج 22 / ص 313). الحارث بن يزيد، عن عليّ بن رباح، عن عقبة بن عامر، عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: "النَّاسُ لآدَمَ وَحَوَّاءَ كَطَفِّ الصَّاعِ لَمْ يَمْلأوهُ، إنَّ اللّهُ لا يسألُكُمْ عَنْ أحْسابِكُمْ وَلا عَنْ أنْسابِكُمْ يَوْمَ القِيامَةِ، إن أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّهِ أتْقاكُمْ". 

حديث آخر : وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني : حدثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكري ، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة ، حدثنا عبيد بن حنين الطائي ، سمعت محمد بن حبيب بن خراش العصري ، يحدث عن أبيه : أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : المسلمون إخوة ، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى " 

حديث آخر : قال أبو بكر البزار في مسنده : حدثنا أحمد بن يحيى الكوفي ، حدثنا الحسن بن الحسين ، حدثنا قيس - يعني ابن الربيع - عن شبيب بن غرقدة ، عن المستظل بن حصين ، عن حذيفة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كلكم بنو آدم . وآدم خلق من تراب ، ولينتهين قوم يفخرون بآبائهم ، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان " . ثم قال : لا نعرفه عن حذيفة إلا من هذا الوجه .

islamiro

Menegakkan ajaran Islam menurut paham Ahlussunnah Wal Jama'ah di tengah-tengah kehidupan masyarakat, di dalam wadah NKRI

Posting Komentar

Lebih baru Lebih lama

Formulir Kontak